عودتاً اخرى .. وفي زوايا هذا القسم الرائع ، الذي يبحر فيه كثيراً من الفطاحلة
فطحلٌ بعد فطحل .. يتلاعبون ويتسامرون ، بأبيات .. تُشهد لها بالجزالة والاصالة
ولكنّ .. ،، حينما يهان الشاعر .. ليس بمعنى الأهانه .. من ذلّ وخدش للكرامه ، وغيرها
بلّ اهانة .. احساسه والتقليل من اساسه ، فتفيض فيه روح الغيره على الألماسه .. الموجوده في وسط انفاسه
لا اطيل .. فأسلوب التقديم ، معدوم لديّ .. ولكن نوعاً من التوضيح .. لما تسبب بفيضان القريحه
محاورة .. او بمعنى رديـّه ، بيني وبين شاعرة تسمى بـ ( حـلا ) .. تجيد الفصيح واعتقد لا تميل للنبطي
فبدأت وفي غرور .. وقالت ، ( هات طاروقك ) بدأت ببيت لا يحضرني .. وردّت وقالت ( البيت مكسور يالشاعر وأكيد انك جديد في بداياتك )
غاضتني كلمتها .. ولكن توقعت انّ رأيها صائب بما تحمل من خبره .. تفوقني بمرات
فأستأذنتها بتغيير اللحن والقافيه .. وكتبت :
|
ياهلا باللي نكرني والتهى بأبيات قولهوان ضحكت اليوم بضحك للوزن يطري مقالي |
|
فأسعفني .. ردها ، اللذي كان مختلف باللحن ،،
فقلت لها :
الشاعرة .. احسّت واعتذرت ، وانتهى كلامهُ رحمه الله : )
خاطره .. زارت خاطري فأحببت ان اشارك الفطاحلة معي ..
لكم مني الفُ تحيّه ..
