كان اكبر منها بخمسة وعشرون عاما عندما تزوجها بعد ها سافروا لقضاء بعض الوقت في الخارج بدأت المشكلة عندما اقفل عليها غرفة الفندق وحرمها من الخروج توقعت القاصرة انه طبيعي انهمك الزوج في شرب المسكر والعياد بالله ادركت المسكينة انها وقعت في براثين الشيطان بحكم انها صغيرة والفارق كبير طلبت منه ان تشاهد معالم البلد والتسوق والطبيعة فكل يوم يقول لها غدا اخيرا رضخ لمطلبها وتوجهوا الي مطعم فاخر وبعد المكوث فيه لمدة خمس دقايق طلب منها الرجوع الي الفندق وطبق الاكل لازال على النار وسألته بكل براءة لمادا فقال جميع من في المطعم ينظرون اليكي فقالت له انت تتوهم ولكن دون فائدة بعد مرور عدة ايام بين اوهام الزوج بسبب الادمان ولاعقلانية تبددت احلام القاصرة ولامت نفسها واهلها على ماحصل لها من الزوج المتخلف الاناني ولكن من وجهت نظري ياخواني بأنه لايلام ولكن الوم على من يبيعوا بناتهم لمثل هؤلاء الاوباش وسامحونا