من يروم العز يبعد عن الشخص الذليل
| من يروم العـز يبعـد عـن الشخـص الذليـلالـمـذلــة جــلــد شــــاةٍ جـربـهــا سـلّـهــا | مــن قـديـم ٍ قـالـوا الـخـل يقـتـاد الخلـيـلقــارب الهـايـف تـشــوف الـمـذلّـه كـلـهـا | جـنّـب النّـمـام لـوهـو لــه بـظــلٍّ ظـلـيـللـــو تـجــوع الـنّــار يـاكــل لهـبـهـا مـلّـهـا | يضحـك بوجهـك تحسبـه مــودٍ لــك أصـيـلومــن تقـفّـي كــلّ سكـيـن غـيـبـة سـلّـهـا | يرحـم الله بـركـات الشريـفـي مــن دلـيـلقـالـهـا ويـــوم الـعــرب تسـتـدلّـه , دلّـهــا | من حكى لـك فـي رفيـق ٍ حكابـك يـا نبيـلومـن وشالـك واشــي ٍ بــك وكـبـدك غلّـهـا | ما يقود القوم مـن كـان فـي نفسـه هزيـلمـن مـرض نفسـه نفـوس الجماعـة علّـهـا | يضحـك بْـذا عنـد هــذا ونــا صـبـري قلـيـلمـا تحمّـل قـرْب نفـس الـردي مـن قلّهـا ! | ويـن مالـت فيـه ريــح ٍ مــع الهـبّـه يمـيـلهـبّ يـا نفسـه علـى الشّيـن عمـره / تلّـهـا | فـي لحـوم الخـلْـق ملـبـد ويـقـدح بالفتـيـلولـو عقـد لـه عقـدة ٍ فالحبـل مــا حلّـهـا ! | ويش جاب الصـرب مـا بيـن مكّـه والجليـليــا مــن تفـتّـل جــزال المعـانـي . فلّـهـا ! | لا أنت صاحي ولا أنت نايم معَ الليل الطويلوالـفـجـر أذّن ونـفـسـك بـلـيــس آظـلّـهــا | بيـنـك وبـيـن المنـايـا بـقـى وقــت ٍ قـلـيـلشـاب راسـك مـا عرفـت الهدايـة مـن لّهـا | يــا ذبـابـة مــا يـحـسّ بْجنـاحـيـك الثّـقـيـلرفرفـتـهـا مـــا تـعــدّى جـسـيـم ٍ شـلّـهــا | الذّيـابـة عـاويـات ٍ عـلـى راســـل الـدّبـيـلمــــا درن بـخـضـيّــر ونـهـقـتــه لا بـلّــهــا | |
آخر تعديل ماجد الزيد يوم 15-04-2010 في 11:59 PM.
|