عندما اراد السفر وهو في سن المراهقة لم يتمكن والده من منعه فقال له يا ابني ليس لدي مانع بأ ن تسافر ولكن لدي بعض الكلمات والنصائح ربما تنفعك في غربتك فما كان من الابن الا استجاب لوالده لكي يسمع مالديه وخاصة انه اخر لقاء قبل الغربة فقال الاب انصحك بثلاث اولا ان رغبت بشرب المسكر والعياذ بالله ان تشرب اخر الناس وأن رغبت بمعاشرة الماجنات فعليك أختيار اجملهم ولكن لاتعاشرها الا في الصباح الباكر وأذا اردت لعب القمار فيجب عليك ان تلاعب افضل شخص بعدها غادر المغترب الاخر وكلمات والده هي نبراسه في الغربة فبدأ في الوصية الاولى عندما كان مع اصدقاءه في سهرة ما وهم يشربون المسكر والعياذ بالله لم يحاول الشرب بل بدأ يتفرج على اصحابه يتذكر نصيحة والده فعندما شاهد رفقاء السوء كيف اصبحو بعد شرب المسكر فقال اذا شربت سوف اصبح كالخروف مثلهم وهنا اقسم بأن لايتناول المسكر ابدا ونصيحة والده الثانية بخصوص المرأة بالفعل شاهد في مكان ما امرأة جميلة متبرجة بأحلى الماكياج أعجب بها وأصطحبها الي مقر سكنه ولم يرغب بمعاشرتها الا في الصباح الباكر حسب نصيحة والده بالفعل بعد ان استيقضت من النوم وغسلت وجهها من المكياج فوجئ عندما رأها وقال أعوذ بالله من هذه الشيفة وكرهها وطردها وأيقن ان نصيحة والده في محلها والنصحية الثالثة أن يلاعب أفضل شخص يلعب القماربالفعل حضر افضل لاعب ولاحظ المغترب الاخر بأن ملابس القمار ممزقة وشكله لايوحي بالغناء فسأله لماذا انت بهذه الهيئة فقال كنت افضل شخص يمتلك الاموال وكانت تأتي وتروح ولكن لم اربح من ورائها الا ماترى الان انتهى وأنا ليس لدي تعليق تركت الرأي لكم اخواني وأخواتي