هل أنت معي !! أم ضدي !!
أشد الناس عداوة وكراهية وبغضاً الذي يعطيك ظهره وأنت
في أمس الحاجة إلى قبضة يده لكي يساعدك!!
مفهوم التجربة العقلية لا ترضى إلا بما يقبله العقل بالحجج القوية البالغة, لو سلطنا الضوء حول القول الذي لا يدعو لتأويل أن الإنسان لا يستطيع العيش في مفردة , لوجدنا كل منى يبحث ويسعى أن يكون لهو أصدقاء لكي يلجئ لهم أو يلجئون له إذا لزم الأمر من ناحية نفسية .. وهنالك سؤال يراودني كيف نختار الصديق المناسب ؟... ولماذا صديق ؟؟... روح الإنسان تحتاج إلى غذاء مستمر وهي الأرواح لكي تجالسها وتناجيها أو بمعنى أصح تصاحبها في حلها و ترحالها (( والجنة بدون ناس ما تنداس )) ... والنقاش ضروري وتبادل الآراء والثقافات . وتحديد هدف في حياتنا والسير في طريق نحوه تحقيق الغاية المثلى , عندما تختلف مع صديقك في الرأي في طريقة تعامله مع الآخرين وتخليه عن القيم الأخلاقية الذي تجتمع جميع المجتمعات في ثوابتها أنها غير سامية وتحاربها مثل الكذب والغش والخداع وانتزاع الرحمة من قلبه على الضعفاء من البشر هذا مؤشر واضح وصريح من تخليك عنه والابتعاد عن شره , السلوك السيئ المصاحب له سوف ينعكس عليك في المستقبل القريب وعلى أصحابه المقربين أيضاً . واصف لما هو موضوعي وهي دلالات في السلوك والنزاهة في القصد والبعد كل البعد عن الهوى والتجرد من العواطف الذاتية وإزالة الغشاء الزائف في المجاملة عند ظهور الحقائق القاسية التي أنت ترفضها على سلوكك .. ويقول راعي المثل .. صديقك من صدقك وليس من صدقك .. الصديق أجمل هديه يحصل عليها الإنسان في حياته فيجب اختيار الهدية المناسبة التي دائما تلازمك . وتكون كَل المعدن الغالي والنفيس وتتباهى بها دائما من بين البشر ولتمسكها بعناية وتحافظ عليها ما حيية , أنه لشعور رائع وجميل عندما تعلم أن هنالك شخص ما يحبك ويفتقدك ويشتاق إليك ويحتاجك ولا ينساك مهما طال الزمن وبتعدة المسافات مددت يد العون لهو في محنته وشاركته أصعب المواقف.. تعود لهو الذاكرة في وقت فقدانك ومصاحبته لأشخاص غيرك ... من يهذب كلمته ويصبر على الناس وجبت محبته
تحياتي للجميع ~~ النهج المختلف~~