أستاذي الحبيب ابو عبد الله بارك الله فيك ووسع لك في رزقك عندما أثرت هذا الموضوع الحيوي والهام
والذي يعاني منه الكثير .
سيدي الفاضل كما أسلفت أن هذه الطبقية بين الشعوب أوجده الاستعمار منذ أن وطيئ الديار الاسلامية
حيث اصبحت هذه الصفة ملازمة للكثير من أبناء الشعوب وخاصة في بلادنا.
بدوي وحضري أين نحن من دعوى الحق التي أنطلق بها سيد البشر عليه من ربي صلاته وسلامة (( دعوها فإنها منتنه)) أي أنها دعوة من دعوات الجاهلية البغيضة.
إذاَ سيدي الكريم نحن بهذه الطريقة نعيش في جاهلية جهلاء كتلك التي كانوا يعيشونها العرب القدامى قبل الدعوة
النبوية فهل قومي يعلمون ؟؟
ولكن سيدي الفاضل دعني أصارحك قليلاْ بما أننا في منتدى فكري وسيكون الحوار فكرياً
الايرون معي القراء الكرام أن هذه الطبقية التي وجدت بين الشعوب لم يجدها إلا الطبقة الارستقراطية
التي تعيش في أوطاننا العربية والتي جعلت الطبقة التي تحتها تتبع وهكذا إلى أقل فرد.
أنا لا أريد أن أتوسع في حديثي لكي لايضع البعض الكلم في غير موضعة. ولكن لو تركت الطبفة العليا
هذا الستهجان فثق بأنها ستتلاشى تدريجيا .
ولكن إذا كبير القوم يستهجن فالكل سوف يستهجنون.
ما أ{وع المدرسة النبوية عندما علمتنا مبادئ ‘حترام الغير عندما قال.
((ان اكرمكم عند الله اتقاكم ولا فضل على عربي على عجمي الا بالتقوى))
دمت بود