قوى الطبيعه لاتزال تهدد الإنسان مهما بلغت قوته وجبروته
فقبل سنوات قليلة كان تسونامي في جنوب شرق آسيا وذهب ضحيته مئات الألوف ، وقبل ايام كان في جزيرة هاييتي بزلزال ذهب ضحيته اكثر من 100 الف ، وفي هذا الصباح يضرب وسط تشيلي ويدمر في مدينة سانتياقو في تشيلي بزلزال قوي 8,8 فيدمر بلا رحمه ،
ولو تأملنا قليلاً في تكوين الكرة الأرضيه على مدى ملايين السنين لوجدنا ان لقوى الطبيعة دورها في فصل بعضها عن بعض بل وظهور مناطق جديده بها واختفاء اخرى ،
فمثل ما الإنسان لايزال جاهلاً بمخه ، فهو لايزال غير قادر على التحكم
في قوى الطبيعة او حتى التنبؤ بموعد ضربها ....
ليستمر الإنسان يعاني منها ، ولكن رغم ذلك ورغم ضعفه لايزال يكابر ، ويفرغ جام غضبه وجبروته على اخيه الإنسان ... فمتي يستيقظ الضمير البشري؟