الخنـــــــــــساء
خُناس ورمل الطريق فرشته
لمّا صار حرفي بمثل حد الرمل
تجرح أطرافه عين الرقيب
في ذات يوم كان يرقب ليلى
ويرقب همّي وقد حملته لليلى
بلون الورد القيه تحية على
خصلات شعرها المجنون وقد
تدلّى على كتفيها ساعة غادر
شرفة بيتها القمر
كوني بالقرب