زهرة اللوتس
من حسن حظي أنك مررت هنا
وأنا أنهل من لغة يسمو حرفها
في قلوب الباحثين عن كنه بوحها
أنا يا سيدتي أستقي الحرف من لهيب الوجد في
أنفاس العارفين لمعنى الحرف
وأقتات عمري من الرمل الزاحف
إلى وجعي وشقوق الأرض ماعرفت
بأن الماء إن تنزّل في رحمها
أنبتتت فلا ونرجسا
واللغة كما المرأة إن داعبت
مفاتنها تثنت ومن عجب كيف لا
وهي سفر الكهانة ونحن
على محياها خطوط الزمن
سلمت على رقة المشاعر وصدقها
كوني بالقرب أشكرك دوما
ويعجز القلم