حتى قهوتي صارت بلون الحزن
حتى فنجاني بات يضجر
عندما تلامسه يدي
خوفا
حزنا
سأما
لكنه بات يضجر
سأُمزق صمتي
وقد حبسته في داخلي
منذ أن عرفت بأن القهوة
في حضرتك لها طعم مختلف
آه يا تشرنق روحي بهمس
قلبك يا صوتا مبحوحا
صار معك
حتى لثمي لفنجاني صار
يذيب أشواقي معك
وهمس القهوة لمّا تثاقل
ريحها ذات يوم أن يتبعك
صار عشقي لهمك يكبر
مذ كان حرفي ينازع في
القصيدة مطلعك
أرنو لمجد البوح
لكن حرفي صار صامتا معك
عاود النبض بقلبي
عاود الهمس فأبواب قلاعي
ستشرع فرحا بمقدمك
وتصير قهوتي تحكي خفايا
غزل يدب بين أضلعك