موضوع يلامس المجتمع الشرقي بشكل عام والمجتمع العربي بشكل خاص جدا .... فرب العباد أعطى الرجل حق القوامة لما يتمتع به من قوة تحمل وتدبر لأمور الحياة ورعاية أسرته ... ولكن هناك الكثير من رجالنا أساءوا فهم القوامة وفسروه حسب أهوائهم ورغباتهم ومنها التدخل في شئون البيت بمملكة الزوجة وفرض آرائهم التي تكون في معظم الأحيان غير مناسبة .. وأنا هنا أتكلم عن الشئون المنزلية ... لما دائما يحاول الرجل فرض كلمته ووضع زوجته في وضع من لا يفهم شي ولو أمام نفسه ... ولا يحق لها الاحتفاظ باية خصوصية ... يغضب الرجل ان سؤل لما تأخرت أو اين كنت بينما مفروض على الزوجة ان لا تغضب حينما يحاسبها الزوج على اشياء تافه وأنا أتكمل هنا عن الخصوصية التي لا تضر بالاسرة او تتجاوز حدود ديننا الحنيف فنجد الزوج على سبيل المثال اذا رأء زوجته تتكلم بالهاتف يسأل مع من وماذا دار بينكم وايش الاسباب بينما لو حدث العكس وسألته الزوجة هذه الأسئلة لثارت ثأرته وأقام الدنيا ولا يقعدها ويعتبره تدخلا في امور لا يخصها لما لا يعامل الرجل زوجته كما يحب ان تعامله هي ...وهل هذا معنى القوامة في نظر الرجل....