رحلتي ،،
طويلة ،، طويلة ،،
في عمق ذاك الزمن ،،
في عمق من التاريخ ،،
أجهل العودة إليه ،،
لكنني أحفظ مسالك ذكرياته ،،
إليك ثامر الشبيلي ،،
دائما تردد الرموح :
من هنااااك ،،
من بين المجداف والصاري ،،
من تلك العروس الغافية ،،
من الحجر اللازوردي العتيق ،،
بعض المسك اختلط بأحجار جدة القديمة ،،
من هناك ،،
كان قلمي ،،
ومن مكان آخر ،، يعتز بأرومته ،،
لا أجيد الرصف ،،
لكنني صففت الحرف فخرا :
طلبت وربي ارضاني ،، نسلي من فخذ عدناني ،،
لقيت العز تيجاني ،،، الخيل تركض بميداني ،،
هكذا امتطيت أول الجادة ،،
فأهلا بكم في تلك الأعماق ،،
أهلا بمن كان شجاعا ،، ليقرأ الحزن المسافر هاهنا ،،