|
أظلمت نجمات ليلي والقمر رافض طلوعوالصباح المنتظر ماظ€نتي يطلع صباح |
والمشاعر بينهم ضاعت ولا منها رجوعإختفت مثل الرمل لا شالته هب الرياح |
والحبيب إلي عيونه ما جنت غير الدموعوالحبيبه بالخيانه غارقه وسط إرتياح |
"ذكرها" ليّن غصوني والألم شتت فروعوالورق من بعدها ما كمل الليله وطاح |
وينها ذيك الليالي وينها ذيك الشموعوينها ذيك الاغاني من شفاتك تستباح |
وينه إلي من حلاته جمّع العالم جموععلّق النظرات يمه بعدها طنّش وراح |
مِقبله يجرح(مُعّذب) دنيته أضحت تروعغير رسمة ضحكته تشفي من العاشق جراح |
ليتها قبل الخيانه أظهرت شر الطبوعدون ما تطعن خفوقي في غيابه بالرماح |
كلّ جرحٍ يختلف في وقعته صوت الوقوعوالخيانه صوتها أكبر من إحدود الصياح |
إبعدي يا "خاينه" وإن كنت في قولي قنوعبفتح أبواب الصراحه سرها لازم يُباح |
وأشرق الصبح الذي من ليلته يرقب طلوعوأعلن الخافق "خيانه" رافضٍ فيها سماح |
|