كلام منطقي ، ولكن لايمكن تعميمه على كل السيدات اللاتي اصبن بهذا المرض ,
فكما هو معلوم فإن السيدات في السابق كن يستخدمن الشب ، لمعالجة روائح الإبطين
والشب يؤدي إلى غلق ماسمات العرق ، فلو كانت هذه الفرضية صحيحة ، لكانت نسبة
من اصبن فيه من ألأمهات والجدات أكثر مما نلاحظه هذه الأيام . أعتقد والله أعلم أن العامل
الرئيسي هو أن امهات اليوم لايرضعن اطفالهن ، وأعتقد أن رضاعة الطفل لثدي امه له دوره
في تخفيف الإحتقان الذي يصيبه ومع مرور الوقت قد يتشكل تورما سرطانيا .
نرجع لمواضع مناطق تعرق الجسم
"خلف الركبة , خلف الأذن , بين الأفخاذ تحت الإبط"
فروة الرأس تعتبر منطقة تعرق ، وصدر الرجل يعتبر منطقة
تعرق ، بل إنه معظم اجزاء ابن آدم بما به من مسامات مناطق تعرق
لكن كثافة العرق تختلف من منطقة إلى اخرى .