أريد لنصي البكاء ،،
ذات شريرة تستوطن الأعماق ،،
أنت زرعتني ،،
وأنت أسكنتني ،،
وفجأة أسقطت الورق ،،
كانت قصة لن تنتهي ،،
أنت من تطلب لها النهاية ،،
كانت مشاعر تتراقص ،،
عذراء لم يستوطنها بشر ،،
أنت من تملكها حتى الوريد ،،
كانت تطلب ودك ،،
كانت لحظة من عناد ،،
لكنها بأرض قاحلة ،،
وهي بكر تهفو إلى ذات لقاء ،،
كأني بين أقواس نارية ،،
ممنوع ،، ممنوع ،،، ممنوع ،،
سكنت الوريد ،،
تحكمت في النفس ،،
ملكت وتملكت ،،
وتطمع أن أزيد ،،
بت جارية عند القدم ،،
وأنت تزداد علوا ،،
بالكاد أرفع رأسي ،،
كم أحببتك ،،
وكم أبكيتني ،،
كم رجوتك ،،،
وكم أذللتني ،،
مشاعر للبيع ،،
ولكنها موتورة ،،
أنت خنقتها ،،
كانت ليلة من أمسي ،،
كانت لحظة جمعت فيها ،، صورة من رمسي ،،
أنت من بعثرتني ،،
ألقيت بي انتقاما لذاتك ،،
لا أعرف من طريقي الموحش إلا الخوف والرهبة ،،
لا أجد مني إلا بقايا متكسرة ،،
لم أعد أملك سوى هذا القلم ،،
امتصصته حتى جف شريانه ،،
فاستوقفته أن يكتفي ،،،
ماتراه ليس نورا ،، وليس وهجا ،،،
ماتراه أسطر لطالما سخرت منها ،،
حتى البكاء على ذاتي الكليمة منعته ،،
جعلتني لاشيء ،،
وبقايا من اللاعودة ،،
أدميتني ،،
أدميتني ،،
أوجعت مني الإحساس حتى ناح من قربي الورق ،،
اكتفيت ووادعتني ،،
واكتفى قلبي برداء مخملي ،،
التحف الصمت ليبكي دون صوت ،،
حتى الصدق جعلته حقارة من داخلي ،،
ماذا أبقيت لي ،،
ذات بلاكرامة ،،
فشكرا لك ،،
شكرا على جرحي ،،
أكمل رسمك فنانا مبدعا ،،
ودع القوم يصفقون على صورتي المتهالكة ،،
وامسك تلك الريشة المبدعة ،،
واذكر أن تهامسها ،،
هذا المداد دم امرأة تافهة ،،
هكذا أنت تراني ،،
هكذا أوصلتني ،،
هكذا أنت أردتني ،،
لاحياة فاهدأ بالا ،،
حياتي الجميلة الوادعة ،،
لم ترسمها أيها المبدع ،،
لم تتشكل ،،
أنت لم تنهي اللوحة ،،
جعلتني مسخا يخافه من يمر بي ،،
حتى ترضي رجولتك ،،،
سأنتهي ،،
وينتهي ورقي ،،
واطفيء مشعلا لطالما أوقدته ،،
كم كنت لي ليلا ،،
كم كنت لي فضاءا واسعا ،،
كم مزقت مني ،،
سطري ،،
بقاياي وبعضي ،،
كنت أبكي تواجدي ،،،
واليوم يبكيني تواجدي ،،
أنفاس غابت ،،
وروح تحتاج تعقيم ،،
ورؤى ضبابية ،،
هذا ما أردته ،،
أنا ،،
أو الفناء ،،
أنا ومن بعدي الطوفان ،،
فاهنأ سيدي ،،
أنا اليوم سطر ،،
يتنفس موادعا جرحه ،،
