عرض مشاركة واحدة
قديم 31-05-2006, 11:15 AM   رقم المشاركة : 6
ذيب السنافي




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي


قلقك مبرر ...

خصوصاً أن من يعود من تلك البلاد وقد تغربن فكره وتغيرت وجهته هو من يصل للمناصب العليا في البلد لأن هناك من يريده في المناصب العليا وهؤلاء يدمرون كل شيء ..

ولا يحبون أهل الدين ويسمونهم متسلطين وقد بدأو يصرحون بذلك في الإعلام علانية ولكن الذي يطمأن أن الأمر لو وصل لحد الدين فليس لهم عندنا سوى القوة والقوة وحدها ...

هم يلعبون بالنار والنار لاتحرق سوى أصابع من يمسك بها والدين خط أحمر لكل من هو على شاكلتهم ...

وعلى كلن كم يمثلون بين الناس هؤلاء العائدون حتى نسبة 1% كثيرة عليهم ..

لست ضد التطور والانفتاح والتقدم ولكن ضد أن يكون ذلك على حساب الدين والعفة والطهارة والصلاح الروحي قبل المادي..

ولكن مع ذلك فإن الله ينصر هذا الدين ولو لم يبقى سوى رجل واحد يتمسك به ينصر الله الدين به ...

ولاأصدق على ذلك موقف إمام السنة وقامع الفتنة الإمام أحمد بن حنبل فلم يتبقى إلا ثلاثة هم من يقول علناً أن القرآن غير مخلوق فنصر الله الدين به وانتصرت السنة بانتصاره ...

فالدين والعفة والطهارة هي منهج الله والله ينصر منهجه ومن تمسك به ..

أما الاتباع من الناس لهؤلاء فهو ليس اتباع لهم بقدر ماهو اتباع للإعلام المرئي والغزو الفكري من قبل هؤلاء غزو فيه البيوت والبيوت كلها في الغالب لا تملك الحصانة الفكرية ضد هذا الغزو ولا تملك منهجاً واضحاً تسير عليه فما وافقه اخذت به وماخالفه ضربت به عرض الحائط وهنا تعود مسؤولية الوالدين والذين في الغالب لم يعودوا يقوموا بواجب التربية الصحيحه بل تركوا الأبناء للإعلام البرمكي يربيهم ..

لهذا فاتباع الناس لهؤلاء لا أقول انتصار للمتغربين وموجة التغريب ولكنه انهزام لحصن الأسرة التربوي والفكري ومحاولة التنافس في تتبع مايعرضونه وماينتشر عن طريقهم وكل شخص ينافس الآخر كيف يثبت أنه متقدم ومتحضر بمخالفة المنهج الصحيح وبئساً لهذا التقدم وبئساً لهذا الحضارة إن كان هي مايتبعونه ...

ولكن نشوء الحضارات دئماً ينطلق وينبعث من قوة شخصية المجتمع وتفرده بميزات لا يملكه غيره حتى وإن كانت روحيه فقط فهذا ماينشأ الحضارة ومايبعث التقدم ويجعل أي أمة معتزة بنفسها لاتتبع فلان ولا علان ولا تنظر للحضارة من منظور مادي غربي بحت أن تتقدم ..

ولا أدل على ذلك من اليابان والتي تملك اعتزازاً وطنياً فريداً جعله تنطلق من قوة محطمة في الحرب العالمية الثانيه إلى أقوى ثاني دولة اقتصادياً وصناعياً وأصبحت دولة مرموقة وذلك بفضل التمسك بالشخصية الوطنية والتقاليد الغير مستوردة والاعتزاز بعادات وتقاليد المجتمع وهذا منظوري الشخصي لذلك..

ولهذا لاتقلقي مادام أن هناك من يعرف خطط هؤلاء ويعتز بدينه ووطنه فهو لابد وأن تحصل المواجهه يوماً ما ولاأشك في ذلك لحظة واحدة وحينما تحدث المواجهة سينتصر الحق لأن أهله يؤمنون به ويتمسكون بأهدابه

شكراً لك

تحياتي ..







توقيع ذيب السنافي
 
  رد مع اقتباس