الانسان في فكره وجسمه ليس جامدا غير متغير، بل هو دائم التغير والتبدل وفق ما تمليه ظروف عمله وحياته، وهو دائم التطلع والطموح لتحقيق الافضل والامثل والاصلح في حياته ، وهكذا المناهج تتطلب التعديل والتغيير والتبديل والاكثار والتقليل والتطوير الى الافضل وفق ما تمليه ظروف البيئة والمجتمع ومتطلباته الفكرية والعملية والاقتصادية والعلمية، فما هو صحيح بالامس، قد يثبت خطأه اليوم.. وما يصلح بالامس قد لا يصلح غدا، لا سيما ونحن نعيش في عصر التقدم العلمي المذهل والمتغير في كل يوم، بل في كل دقيقة، والشواهد على ذلك كثيرة وماثلة للعيان