عرض مشاركة واحدة
قديم 23-05-2006, 09:15 AM   رقم المشاركة : 1
فهدة الهياثم
وردة الفطاحلة





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :فهدة الهياثم غير متواجد حالياً

 

افتراضي الزوج والزوجه بين الإسلام ومعتقدات الغرب وسلوكهم في هذه الحياة الإجتماعيه....


لقد قرأت في كتاب (في ظلال القرآن ) لسيد قطب عن موقفين من مجموعة من المواقف وقد أزعجني كثيرا ً آراء أولأئك الكفار وآرائهم ......... وأريد منكم الآن المناقشه حول هذين الموقفين ..... وإليكم نصها...............
الموقف الأول ... يقول سيد قطب :
" قبل سنوات وضع البوليس الأمريكي يده على عصابة ضخمه ذات فروع في مدن شتى , مؤلفه من المحامين والأطباء (أي من قمة الطبقه المثقفه) مهمتها مساعدة الأزواج والزوجات على الطلاق ، بإيجاد الزوج أو الزوجه في حالة تلبس بالزنا ، وذلك لأن بعض الولايات لا تزال تشترط هذا الشرط لقبول توقيع الطلاق .....
كذلك من المعروف أن هناك مكاتب مهمتها البحث عن الزوجات الهاربات ، والأزواج الهاربين!! وذلك في مجتمع لا يدري فيه الزوج إن كان سيعود فيجد زوجته في الدار أم يجدها قد طارت مع عشيق لها !! ولا تدري الزوجه إن كان زوجها الذي خرج في الصباح سيعود إليها أم ستخطفه أخرى أجمل منها وأشد جاذبيه ! مجتمع تعيش فيه البيوت في مثل هذا القلق الذي لا يدع عصبا ً يستريح........


أقول أنا: ((أين هذا من موقف الإسلام من الحياة الأسريه ، فقد جعل الإسلام تلك الحياه مقرا ً للزوج والزوجة والأبناء ، كما راعى الإسلام في الزواج الجانب المعنوي من تجنب المحرمات من النساء والرجال وجعل بينهما من المحبة والموده ما يهيء لهما تكوين تلك الأسره وقرار أولائك الأبناء وبالتالي سعادةالأسره ثم نجاح المجتمع المسلم بأكمله..... كما جعل الزوج والزوجه جسمين في لباس واحد (( هن لباس لكن وأنتم لباس لهن)) سبحان الله ، لله في ذلك حكمة عظيمه .........))
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
أما الموقف الثاني....
يقول سيد قطب :
" قالت لي إحدى الفتيات الأمريكيات في معهد المعلمين"جريلي كولورادو" في أثناء مناقشة عن الحياه الإجتماعيه في أمريكا......." إن مسألة العلاقه الجنسيه مسألة بيولوجيه بحته ، وأنتم أيها المسلمون تعقدون هذه المسأله البسيطه بإدخال العنصر الأخلاقي فيها , فالحصان مع الفرس ، والثور و البقره ، والكبش والنعجه ، والديك والفرخه ، لا يفكر أحد منها في حكاية الأخلاق هذه وهو يزاول الإتصال الجنسي ، ولذلك تمضي الحياة سهلة بسيطه مريحه............"
ويقول سيد قطب :
" كانت إحدى المدرسات في المعهد المركزي لتعليم اللغة الإنجليزيه للغرباء بمعهد ويلسون للمعلمين بواشنطن تلقي على مجموعة من طلبة أمريكا اللاتينيه ـ الذين يعدون في هذا المركز لتلقي الدراسه باللغة الإنجليزيه ـ وفي نهاية الدرس سألت طالبا ً من جواتيمالا عن ملاحضاته على المجتمع الأمريكي ، فقال لها : لقد لاحضت أن فتيات صغيرات في سن الرابعة عشرة ، وفتيانا ً صغارا ً في سن الخامسة عشرة يزاولون علاقات جنسيه كامله !!.... وهذا وقت مبكر جدا ً لمزاولة هذه العلاقات ! وكان رد المدرسه في حماسه : إن حياتنا على الأرض جدا ً قصيره ، وليس هناك وقت لنضيعه اكثر من الرابعة عشرة ..........
ويقول سيد قطب:
" لقد إخترت هذين الموقفين بالذات من آلاف المواقف التي شاهدتها هناك ، لأن صاحبتيها مدرستان ، وتأثير المدرسه في نشر مثل هذه الإيحاءات أوسع من تأثير أي شخص آخر....."

أما أنا أقول : بالنسبة لما قالته التي في معهد "جريلي كولورادو"........ أن الكفار يقرنون أنفسهم دائما ً بالحيوانات لأنهم من أمثالهم وما جعلني أأكد كلامي هذا هو أنني حتى أنا وليس الفاضل: سيد قطب فحسب ... لقد لاحظت في مجال دراستي الجامعيه الحاليه هو أن العلماء الكفار في الكتب التي ندرسها يقرنون أنفسهم بتلك الحيوانات .....حتى في العلم التشريحي ومثال ذلك: التصنيف الوراثي في كتاب " علم الوراثه ".... ومع هذا فوالله أن الحيوانات أفضل منهم ، لأن العلاقه الجنسيه بين الحيوان علاقه محدوده هدفها البقاء الجنسي له ، وليس فيها الشذوذ الجنسيه الجامحه.......
وقولي لما قالته تلك المعلمه الأمريكيه مربية الأجيال الفاشلة ((طبعا على يديها )) : لا تتورع أن توجد المبرر الهزيل للعلاقه الجنسيه بين الصغار ، وتدعي إدعاءا ً باطلا ً بأن الحياة قصيرة على الأرض وكأن قصر الحياة مبرر ، للدناءه الجنسيه ، والفساد الخلقي ....
أين هؤلاء من الإسلام ....... لاحول ولا قوة إلا بالله........
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
هذا قول سيد قطب في كتابه وقولي لما قرأته في ذلك الكتاب ...... وأريد الآن منكم حواركم في هذا الجانب ولكم مني جزيل الشكر.....







توقيع فهدة الهياثم
 لاتشتكي من جور الأيام للناس
إدفن همومك في ثرى الصمت كله
  رد مع اقتباس