لقد حصل ظلم لأحد الأشخاص في احد محاكم دوله من الدول الأخرى ‘ الأمر الذي جعلني احمد الله باني مواطن في هذا البلد العظيم منار العدل الذي يحكم كتاب الله وسنة رسوله. وقد بنيت هذه القصيدة التي أقول فيها :
مهما ترقى في المناصب والأعمال
لابد من يوم تنكســــــــك دنياك
ولا بد من يوم به العمر لو طــال
انك تموت وينهدم قصر مبناك
ومهما تكون بعز عن عزك تحـال
مادامت الدنيا لهذا ولا ذاك
ولا يغرك انك تملك الجاه والمال
يمكن فلحظه تشمت بحالك إعداك
يا ظالم ظلمك تعـدى للأجيال
تقسى على اللي يطلب العدل في أحماك
ياللي على المسكين تقسى وتختال
وتغرك الدنيا بصحتك وغناك
شفنا الأسى في وجه من يشكي الحال
وانته على ظلم المساكين مقواك
قفلت بابك عن وصالك بالأقفال
ما كل واحد يدخل الباب لاجاك
حطيت حاجز حاجز الظلم ما زال
من دون بابك عن فقير ترجاك
يا ظالم احذر واعرف الظلم زوال
يجعل قصور عاليه تحت ماطاك
يا كم ديار ظالمه عزها انهال
وأمست خراب ولا نبت بأرضها الراك
أمست منازلهم لنا ضرب الأمثال
والظلم وردهم على حوض الادراك
المشكلة لا جيت في حكم الأنذال
اللي ماتسمع كل همك وشكواك
ان جيت ضد اللي معه مال وعيال
قالوا كبير ولا نت خصمه بدعواك
ان طعت شوري اترك الدار فالحال
تلقى بداله دار يفرح بما تاك
دار منار العدل هو خير منزال
اللي يحكم شرع ربك ومولاك