الإسلام اليوم/ وكالات
أجَاز الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ -مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء- لُبسَ الكِمامات للمعتمرين أثناء الطواف والسعي وفى الصلاة داخل المسجد الحرام وغيره، والأخذ بالأسباب التي تقِي الناسَ العدوى.
وقال آل الشيخ -ردًّا على سؤالٍ حول حُكم لُبس الكمامات في العمرة والصلاة: "إنه جائز". مشيرًا إلى أن الكمامات لا تُعتبر غطاءَ وجهٍ، فمن يرى الحاجةَ إلى لبسها فلا بأس، وإن لم يكن هناك حاجةٌ فتركُها أولى، بحسب موقع "العربية نت".
وفيما يتعلَّق بمعنى حديث "لا عدوى ولا طِيرة" ، أضاف آل الشيخ: "لا عدوى و لا طيرة ولا هامة ولا صفر"، بمعنى نفي أن تكون العدوى تنتقل بنفسها، وإنما هي سبب، ولهذا قال "فِرَّ من المجذوم فرارَك من الأسد"، لافتًا إلى أنه لا يوجدُ تناقضٌ في ذلك، "فنحن ننفِي العدوى بنفسها، ولكنْ أُمِرنا بالأسباب التي تقينا شرَّ العدوَى".
ومن جانبه، قلَّل وكيل وزارة الصحة المساعد للطبِّ الوقائيِّ من خطورة انتشار إنفلونزا الخنازير في أماكن التجمُّعات، التي تفرضها مشاريعُ إفطارِ الصائمينَ، التي تُعَدُّ من المشاهدِ الاجتماعية الملازمة لشهر رمضان المبارك من كل عام في معظم مدن السعودية، حيث تقعُ في أماكنَ مفتوحةٍ، وتوفّر نِسب تهوية عالية.
وقال الدكتور زياد ميمش: إنَّ وَزارتَه تطبِّق إجراءاتٍ واحترازاتٍ بمعايير دولية تَتْبَع توصياتِ ورؤَى منظمةِ الصحة العالمية، وأن ذلك لا يتعارض مع أيٍّ من تلك الإجراءات، مشيرًا إلى أنه سيتمُّ خلالَ الفترةِ المقبلةِ عقدُ ورشِ عملٍ ولقاءاتٍ حول مستجدَّات مرض الإنفلونزا؛ بغرضِ التثقيفِ وتفعيل برامج مكافحة المرض