[الطائر المهاجر]

يسألوني عن ظروفي قلت مشكايه على اللهكلمـا عالجـت جـرحٍ جــدّ جــرحٍ مــا هقيـتـه

صارت همومي تسابـق مثـل شيطـانٍ وظلـهكل منهم لي خصيـم ومـا بغـى منـي عطيتـه

حتى صار الحزن طبعي والفرح دربـه ماادلـهلو ضحكت بوجه غيري ادري انـي مـا نسيتـه

ولا عـرف انـي لوحـدي جـانـي بـدقـه وجـلـهوابـتـدا ينـبـش جــروحٍ نايـمـه مهـمـا نهـيـتـه

وجت معه دنيـاي تفـزع جاهـزه بالفيـن علـهكلمـا تغفـى جفونـي جانـي امـرٍ مـا احتريتـه

طعنة فـي الخلـف نجـلا تربـك الفكـر وتشلـهمن يمين ومن يسـار وكـل دربٍ لـي مشيتـه

الـقـدر مـالـه مـوانـع والأجــل لاصــار حـلـهمايـرده لـو وليـت ولا الـحـذر مهـمـا خذيـتـه

بيـن حيـن وبـيـن آخــر يـاخـذ انـسـانٍ اجـلـهفجـأة يرحـل لـو انـي قـبـل لحـظـات لقيـتـه

او تجـيـه امــراض فـجـأه دون انـــذارٍ تـتـلـهتذهب البسمـه ويصبـح شخـص ثانـي لا رأيتـه

ورغم هـذا فـي صمـودي واثـق الإيمـان باللهقابل مهمـا يكـون ومـا ارتضـى ربـي رضيتـه

كـل مـا ارجـوه يلطـف فـي ضميـرٍ بـان ذلّـهمالـه إلا مـن اذا مـا استحكمـت يـومٍ نصيـتـه