شخصيتنا لهذا الأسبوع ، شخصية جمعت كل طيب الخصال
إن أردته شاعراً ، فهو شاعر ، وإن أردته كاتباً ، فهو كاتب
وإن أردته مصمماً ، فهو مصمما ، وإن أردته مبرمجاً ، فهو مبرمجاً
يجمع بين المرح والدعابة وبين الجد والصرامة ، ويجمع بين الأجيال
السابقة والعصرية ، حساس جدا ، ورزين جداً ، عاطفي جداً وعقلاني جدا ،
كل ما لا تتخيله أن يجتمع في شخصية واحدة ، تجده اجتمع في هذه الشخصية ،
لكنه في كل الأحوال رجل خلوق ومحترم يفرض على من يتعامل معه احترامه .
عرفته كرفيق درب في بعض المواقع الشعرية ، وشاء الله أن نجتمع
هنا . ساركز هنا على ما لاحظته من قدراته الشعرية الخلاقة كشاعر ابدع
في الشعر العاطفي وبالذات في الحب والجمال ، عندما يعاتب حبيبه فهو
يستخدم لغة خاصة ، مزيج بين العتب الخفيف وتأكيد على ما يأسره من هذا الحبيب
من صور جمالية وأخيلة قلما نجدها في الشعر النبطي:
|
للريح ابا احكي / للورق صمت الاقلاموالصبـر زادي / لا تـزايـل يقيـنـي |
وللموت ابا احلم / وش بقا غير الاحلام؟ياحلم وينـك / تقتـل اليـاس فينـي |
|
.
.
.
لكنه لايمانع أن يقولها بكل وضوح للحبيب الذي يدرك أنه ليس من نصيبه:
.
ومع تغلب الشعر العاطفي في حياته الشعرية ، إلا أن له ضمير حي ، يدرك
ماذا حصل في هذا العصر الذي انقلبت فيه المعايير :
.
رحبوا معي بضفنا الكريم الإنسان الشاعر / ثامر الشبيلي
فيا هلا ويا مرحبا بك
ومشكور يالغالي على اتاحة الفرصة لنا للتعرف أكثر على جنابكم الكريم.