اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة للحكاية بقيه
[][][][][] على رصيف الذكريات [][][][][]
على رصيف الذكريات
رواية عشقنا امست تباع
رواية ابطالها حمقى
وفصولها تائهة بين حزن وضياع
تعمد الناشر ان لا يذكر اسمائنا
تحسبا الا يشب بين السطور صراع
وان لا تتغير الكلمات فيها الحروف
وان لا يدرك القاريء زيف الخداع
تعمدت المكوث قرب البائعين
سالتهم عما تدور احداث الروايه ..؟
فاجابني احدهم ...
هذي رواية حب حد النخاع
ثم امسى الحب عشقا وهيام
فتمادى وتجاوز كل حدود المستطاع
فاذا بريح الهجر تضرب قاربه
فتفرق الاحباب وتمزق حتى الشراع
يقولها وشفتاه ترتجفان
فقلت ما بالك يافتى ؟؟؟
فتداركني بسؤال ...
ايعقل ان تلوك قلب الحب انياب الضباع ..!
وتتغير الوان رسائل العشاق
واسرار القاء علنا تذاع
همهمت وفي داخلي آه موجعه
كل شيء قد يهون ان دنت لحظات الوداع
حينها يصبح الشوق في اعين العشاق
جحيم من الغيظ وبركان صراع
و يصبح الهمس الجميل عويلا
وتضيع في ارض النوى كل الاحاسيس
مثل اطفال جياع
*
*
ـــ علي ـــ
*
*
*
*
* |
حضرة الأديب علي,,
كلمات رائعة...
والحقيقة أنَّه يُعقل أن يحدث كل ماسأل البائع عنه..
فهذه الدنيا لا أمان لها!!
وقلوب العشاق تمزقها الظروف والعثرات,,
تسلم يدك ياأستاذ علي..