|
فسد العباد وساد شيطان الهوىوبكى العراق وجاوب القدس الصدى |
لاخير في الدنياء وبرد شرابهااذ لم نجيب المستغيث على العدا |
العار فوق ديار امة احمدوالغرب زمجر بالحراب واعتدى |
سيق العذارى للبغاء بقوةوترنم الخنزير فينا واغتدى |
ياويل من رضخت لقيصر نفسهوالويل للصمت البليد المقتدى |
الجرح ينزف والسيوف غوامدواللهو اصبح غايةٌ وبه الحدا |
ماذا اصاب العرب اين عقولهموالعرض ينهش والخيانة ترتدى |
ياويح قومي من توالي ذلهمقد غاب عنهم عزهم والمرشدا |
رضخت لبارقة الصليب رؤوسهموتبادلوا بالذل ذاك المشهدا |
لاراية رفعت ولا زكم القناءوتفاخرالباغون واختير الردى |
لله يابغداد والقدس الابيوجحافل الروم ارتواها المعبدا |
عجبا لصمت العالمون وزيفهمورضى المهلل بالجوى والمرقدا |
لاصوت عنترة التليد افاقنااو ذو الفقار بلمع بارقه شدى |
نمنا وماتت في القلوب شهامةوخيولنا للعب حافرها سدى |
فليكتب التاريخ انا عرةلاخير فينا جاوب القدس الصدى |
|