اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدي صالح المبارك
| صـكـة فـريـج ومـفـتـرق لـلـشـوارعوقلبٍ على جاله من الحـب مصـروع | الهَجَـر فــي شــرع المحبـيـن شـايـعوالوصـل كـلٍ يطلـبـه بــس ممـنـوع | جيتـك علـى كـفـي حـصـاد المـدامـعبيـن الأصابـع برعـم الــروح مــزروع | ود وغـلا واحـسـاس والـشـوق رابــعو ذكرى على جدار الوهن كلها صدوع | أدري بـأنــك للهوى مـانــت سـامــعوادري الرجا ياصاحبي فيـك مقطـوع | لكـن وشالحيـلـه اذا القـلـب خـاضـعلليـوم يضـوي لـك قنـاديـل وشـمـوع | إدمـان هـذا الحـب قــض المضـاجـعولا بلّ كبـدي بالوصـل منـه قرطـوع | فـوق الـحـدب جـمـر التناهـيـد والــعو وسط المحاجر جرح الايـام منقـوع | ياقلـب يكفـي منـك شـحـذ المـواجـعتـراك فـي مـن تعتقـد حيـل مخـدوع | الطيب والإخـلاص فـي النـاس ضايـعوالحب في كل القصص مات مفجوع | يـا قلـب وان عــوّدت مـانـي بـراجـعتعبـت اسَكَـت نهشـة الجـوع بالجـوع | الفـرق فـي مـا بينـنـا صــار شـاسـعرح في طريقك والعتب عنك مرفـوع | |
|
الله لك يامجدي
فتحت بقصيدتك باباً كان ( قد انصك ) ...
أنت لم تبدع في القصيدة لأنك شاعر .. لا ..
أراك استسلمت لها اسنسلاماً تاماً فكتبت القصيدة نفسها ..
كأنك وصفت لي ( معلما ) من معالم ( الحب ) ومايتبعه من
وصل وذوبان كامل .. ثم يعقب ذلك مايجعل المحب يخلي قلبه
لـ ( المحبوب ) وحده دون سواه .. وتمضي بعد ذلك الأيام والليالي
والعاشق يحفظ أمانة الحب وعهد الود وميثاق الوفاء ..
ثم يجد من منحه ذوب قلبه وجمرة عمره وليله ونهاره قد تنكّر
وأخذ يزوّر ويبتعد عنه ابتعاد النجم في الأفق حتى يغيب ويختفي
تماماُ وكأنه لايحمل قلباً بين طياته بل يحمل حجراً قاسيا وعقلا
ناسياً وإحساساً بارداً ..
بعد ذلك تنتفض الكرامة وتثور العزة لتضع ميسمَا على القلب
وتعالج الجراح بكيّة هي آخر العلاج .. فلا أغلى من الكرامة
شيء ..
قصيدة صورت لي واقعاً عاشه أمثالك يامجدي .. لكنّ الشاعر
أقدر على تصوير المواقف المنوطة بالقلب والمشاعر من غيره ..
أسهبت لأنني أعجبت .. وأطلت لأنني قرأت قصيدتك أكثر من
مرة فما مللت .. وتجرأت في ردي رغم ركاكة يدي ..
فاقبل إعجابي بشاعريتك .. ودم مبدعاً أخا القلب ..