الملتاعة أسم مستعار ارتبط بشاعريتي منذ 1402ه وقد يكون الأقرب من أحداث
الحياة والظروف التي
كانت بالتفافها أشبه أعاصير هبت عاتية لتمزق أشلائي بثائرة براكينها المترامية في
حمى لظاها /شاركني
في اختياره ألشاعره ألمبدعه /أغاريد ألسعوديه – دوّنت قصائدي تحت مسماه وبات
أسم الملتاعة رفيق
حرفٍ دائم عُرفت من خلاله عبر انطلاقاتي بالصحف ألمحليه بدءا بالندوة – والبلاد
– وعكاظ- والمدينة
والخزامى – والنخبة – والجزيرة – والمسائية – واليوم – وظل تواصلي به أكثر
توسعا وانتشارا عبر
مجلة اليقظة – والمجالس والمختلف وأصداف – وعالم حواء – واليمامة- وأجريت
لي حوارات صحفيه و إذاعيه
وتلفزيونيه وشاركت به في الجنادريه لعام 1415ه – أصدرت ديواني الاول (دموع
وأحزان )تحت مسماه
والآن أنكفي لصدور ديواني الثاني (000)
عرفني الكثير من الشعراء والشاعرات من خلال مجاراتي الشعرية معهم ارتجالي
من خلال ألنت والصحف
غنى لي الفنان الراحل مسفر القثامي الأغنية الوطنية ألتاليه"
حي البلاد وحي منهو ولاها = آل السعود اللي على الحكم حراس
جلو ظلام الليل يومه غشاها = وأعطت لنا خيراتها عقب الإفلاس
مشوا بشرع المعتلي في سماها = في طاعة الحرمان شادت بالاقواس
صرح الحضاره شيدوا في بناها = ومن خالف الرحمن يسقونه الكأس
عبد العزيز اللي بسيفه حماها = واللي تعرض له بالأقدام ينداس
ركب المخاطر عسرها مع وطاها = في جنة الفردوس يارافع الرأس
العدل في كل الجز يره ملاها = يحكم بشرع الله ونادى على الناس
وسعود عز المملكه واحتماها = والفيصل المرحوم للحكم رواس
بعده حكم خالد وجوّد عراها = مأواه بالجنة وينعم بالا وناس
من بعدهم جانا الفهد واعتلاها = يمشي على دربٍ مشوبه بمقياس
وعبدا لله المشهور حقق مناها = ولي عهد المملكه طيّب الساس
والخير في سلطان يحمي ذراها = النائب الثاني وللحكم دراس
وأخرى عاطفيه بصوت الفنان إبراهيم عبد لله أخو الفنان عبد المجيد عبدالله
ليه طبعك كذا حامي = الكلام اخذ وعطا
عطني من وقتك ثواني = حتى تعرف ما جرى
دام طبعك أنت حامي = كيف بتفاهم معاك
لا تصدق من حكا لك = أن غيرك لي خليل
أنت عارف يا حياتي = حبي لك اكبر دليل
دام طبعك أنت حامي = كيف بتفاهم معاك
أنا من طبعي التسامح = والتصافي والوفا
وأنت طبعك غير عادي = بالتسرع والجفا
دام طبعك أنت حامي = كيف بتفاهم معاك
وأخرى بصوت ألفنانه سماح من مصر تقول كلماتها
أيدي على خدي = أراقب أحضورك
أعاتبك واغضب = وألاحظ سرور
أحر ما عندي = هو عندكم ابرد
معقول بعد الحب = تقلب وتتغير
بعد النصيب ما صار= وضعك بدا يحير
أحر ما عندي = هو عندكم ابرد
وش قيمة وجودي = طول الوقت غايب
قلي ولا تكذب = أن خاطرك طايب
أحر ما عندي = هو عندكم ابرد
أعفيك من وعدي = لو من الوعد خايف
الله يبارك لك = كان غيرنا شايف
أحر ما عندي= هو عندكم ابرد
وسرقت لي قصيده نصح عن غزل الشباب للفتيات هاتفيا وكانت كالتالي"
يا بنت لا يغويك من قال يهواك = جوزي عن دروب الغدر يا فهيمه
صوني فؤادك لا تبوحي بلاماك = درب الهوى يا بنت كله هزيمه
أن كان فعلا هو يحبك ويبغاك = خليه يذهب للعقول السليمه
وان كان صادق فالمحبه وشرواك = يفعل كما مفعول وافي وشيمه
لا يخدعك معسول هرج الذي جاك = زوار بايق للقلوب اليتيمه
لا تصدقي حرفٍ سبق قيل لسواك = فوقي لنفسك يا لفتاة الغشيمه
حب الهواتف فاشلٍ لو هو أغواك = لا تبدعين أحلام أصلا وهيمه
نشرت في جريدة عكاظ بصفحة الشعر الذي يشرف على تحريرها الأخ سعد
الجحدلي
حيث وضع لها عنوان تداعيات غيورة ( والسرقة تمت بواسطة فتاة اسمها زينب
مكي
وأعلنت عنها بنفس ألجريده لإثبات حقي الأدبي من العابثين أموات الضمير
ولا اعلم لو يكون هناك سرقات أخرى لم يتوصل ذكرها إلى مسامعي 0
طالت رحلتي في تجوالها الأدبي مع اسمي المستعار (الملتاعة) وبدأت العيون
النسائية
فيمن لهم بالحرف الأدبي يرصدن بشغف مسمى ملتاعة وتوصلن في خطفه والكتابة
من
خلاله نسيّنا بأنني وثقته عن طريق وزارة الأعلام خشيةًً من الذي يجرى الآن ولم
يزل جاري وعلى ضوء ذلك نشرت قصيدتي ألتاليه :
يا بنت يا للي لشهرة الوقت تسعين =لا تأتي ألشهره على حساب غيرك
قبلك كتبت الشعر من قبل تبدين = كلٍ بملتاعه عرف قبل سيرك
واليوم جاني ساعي الأخبار بالشين = يومٍ تحت برقا سمانا حريرك
يقول أنا محتار مابين ثنتين = وشلون أبعرف بالنهاية مصيرك
من تدعي تكتب تحت اسمك الزين = طوت عنان السير يومه سفيرك
صرتي مثل قصة سنا البرق من حين = الكل يسابق بالزمن لو يضيرك
تكفين يا بنت الرجاجيل تكفين =لا ترفعين البيض الأنجم نضيرك
مكثر من الأسماء من دون تشرين = تخيري ما هو يليق لعبيرك
أبدي لمجد كفاح منتي تمنين = تميزي بأنهار تصقل غديرك
قدمت طيب النصح من صافي البين = عني اقصري ينبوع شرك وخيرك
أحذرك يابنت عني تنحين = عودي لحساب النفس واحيي ضميرك
وما استدعاني لكتابة هذه الأسطر إلا حينما ذكر لي أحدى الذين يتعاونون معي من
خلال الصحف
ان هناك من تكتب في مجلة فواصل باسم (الملتاعة) و كما ذكرت لي ألشاعره
همس قبل ذلك بوجود
أ
خرى بالرياض وطرحت سؤالها عليه هل أنتي الملتاعة التي نعرفها منذ زمن؟
فقلت نعم انا هي تلك!!!
تعقبت الخبر فوجدت صحته قمت بالتحدث مع منسوبي المجله ووعدني خيرا
وتركت الأمر ببرمته
كما أتاني اتصال من بيروت من شخص مجهول أ خبرني بشي لا يصدق أبدا قال
أتذكرينني
قلت من أنت لكي أتذكر قال أنا الذي التقيت بك في أسواق الرياض بادلتك النظره
واستجبتي لرغبتي
وظللت أتابعك حتى أقتنيتي سيارة كدلك سوداء ورميت بالرقم في أحضانك من
خلف الزجاج وانصرفت
على أمل انتظار الاتصال منك ضحكت والقهر يمزق أحشائي قلت أخي لست أنا
تلك التي طاردتها وعنيت
لتصل لها- يبدو أن في الأمر التباس أبحث عن ضالتك فلست أنا من تقوم بهذه
السخافات ألمحرمه والمنبوذة في عالمي الشرعي والبيئي
قال :ألست ألشاعره الملتاعة ؟ قلت بلا " قال لما تتنكرين لي وأنا الهايم بقوامك
الفاتن " قلت له
يا أخي أنا لم أراك قط ولم أسكن بالرياض ولم أذهب إلى أسواقها / مسقط راسي
مكة فلا عاداتي ولا تقاليدي
ولا التزامي الديني يدفعني إلى فعل ما ذكرت تحرى لتعرف مصداقية الحقيقة لدى
من يعرفني من خلال حضوري أن ما تقوله لأمرا مضحك ومؤسف جدا
وصوتي الإذاعي في طرح قصائدي أغلقت الهاتف وتحسبي يزداد يوما بعد يوم /
وبعد فتره هاتفني الشخص نفسه
ليعتذر عن ما صدر وتأكد بان هناك من أنتحلت أسمي لتخفي قبح جرائمها وراءه / فلم
تزل مشاكل الاسم المستعار
(الملتاعة) تلاحقني ولا أدري لماذا يرغبن الكثيرات في انتحاله والتلاعب من خلاله
أو ألكتابه به 0
هل عُدمت الأسماء ولم يجدن سوى الملتاعة / تصفحت (قوقل) فوجدت به الكثيرات
من الملتاعات في أكثر من منتدى
وأذكر أنني وجدته في منتدى ( نت القصيم ) (ومنتدى الملتاع) فسجلت بالمنتدى
الأخير باسم ( الملتاعة الأصل) وأرسلت رسالة لإدارة المنتدى أخبرهم عن انتحال
أسمي كما فعلت مع منتدى نبع المشاعر وقام راشد القناص مشكورا بإلغاء
عضويتها"
وربما غيرهن كثير مما أجهل العلم بتواجدهن فكيف بالله السبيل لإيقاف
ما يجري – لم أتوصل لسبل الحلول ولكنني تركت تدوين الحرف شاهدٍ شهيدا
على مر العصور بين أيدي من قرأ يوما لي وأراد الوصول لمعرفة الشي الكثير
عن مراحل شاعريتي والغوص بها فهذا التدوين المنساب حبره بطباعة الحرف
خرج من الذات كثبوت سيرة للقلم والإحساس 0
ولن احلل يوم التلاقي الأكبر واليوم الأعظم من استغلت اسمي لمأربها أو اقتبست
شيئا من حروف شعري وخواطري / اللهم أني بلغت اللهم اشهد
فائق تحياتي وتقديري لمتابع حرفي
الملتاعة/ مكة/ 29/5/1430ه