الموضوع: كشكول الملتاعه
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-05-2009, 11:42 AM   رقم المشاركة : 24
الملتاعه
شاعره(مكة المكرمه)





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :الملتاعه غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: كشكول الملتاعه


اصاليل الحزن





http://www.shy22.com/upfiles/aUG19251.bmp



تتوجع لعظمة الوجع – تستغيث – يعلو الصراخ فتتهافت الارواح حول من تحب – ترتكز


نظراتها


وتحدق بالوجوه تريد التحدث فلا تستطيع – لجم اللسان – وهربت الكلمات – واحتجزت


العينين

دموعها – ظن بأنها على مشارف الرحيل – مؤشر الدقائق على عجله من المرور –

تثاقلت الاعضاء

وسكنت بلا حراك وتراخت الاجفان – فزع الاحبه وانطلقت أصاليل الحزن – لم يزل الجسد


على وضعية

السكون- فجاءه عادت الاجفان ارتفاعها وابصرت العينين تلتقط النظرات بحفظ وجوه

الاحبه – أومأء الحاجبان

كمن يسأل أو كمن يوصي بشيئا ما – عجز الجميع وتعذرت الاجابه – توقفت الشفاه عن


الاستفسار – واعلن

انتهاء الزياره – وبقيت استعرض المشهد لدقائق – غادرت بخطوات ثقيله – ارتميت على


مقعدي باحدى

زوايا غرفتي – تقطعت انفاسي لكثر ما بكيبت – اردت اغماض عيناي فلم استطع –


داهمني المساء وانا في



حنين واشتياق لمجيء الغد للزياره – استعرض الفكر مشاهد اللحظه - تساءلت ما قصة


الايماء وما تفسيره ؟

حلول الرموز معقده لم يتزصل الفكر الى نتائج ايجابيه – شعرت بدوار شديد تناولت قرص


(اسبرين ) لتخفيف الصداع



اردت النهوض ولكن غفيت للحظه من الزمن – استيقظت على رنين الهاتف وضربات


قلبي في ازدياد – اتاني صوت

امي باكيا كدت اسقط ارضا تعلثمت الكلمات في استفسار الامر بادرتني احضري لبيت


(جدك ) لاخذ العزاء في خالتك

بكيت حتى الاغماء وافقت بعد ان سبحت في المياه التي اغرقني بها اخي لا فاقتي من

صدمة الرحيل – تذكرتها حينما

كانت تطرب لسماع قصائدي وتعبر عن مدى احسا سيسها كمن قصائدك تتكلم عني

– احببتها لانها كانت في تصوير الاخت القريبه لا الخاله في تصوير الأم ولم ازل

اتذّكرها وأنا أجهل سر الايماء الذي رحل معها للابد

بقلم / الملتاعة






توقيع الملتاعه
 
  رد مع اقتباس