ساهرتني ذكرياتي الليلة
حتى أطفأ الليل آخر قناديله
فتركتها تنتقل.......
على أجنحة الخيال.....
وبقيت ساهرة أترقب أحلامي
في دجى الليل تنساب روحي مني
لتشاطر النجم تألقه
وتبقى حتى شروق الشمس
مرغمين نحن نمشي على " مزاج " الساعة
ربما أحياناً نسبقها في سكب البوح
و كم مِن أحايين هي تسبقنا !
جميلةٌ الأحلام . . .لكن . . .
إلى ما دون الغرق !
كم أغرقتنا هاتيك الأحلام و لم تنقذنا الصحوة