أذاب الله قلوبا كالصخر جلمودا
وأورثنا التفاني والصمودا
فكم زاغت عن طريق المجد حينا
وأضاعت فينا الميثاق والعهودا
*وكم نامت ضراعمنا..وعاثت
حشود الكفر تحكمنا قرونا*
وكم تداعت على أمتنا الاعادي
يدكون المعاقل والحصونا
وكم سبيت لنا نساء..وقومي
رقود..هل تلومون الرقودا
لكن وعد الله حق
سيكون يوما نصرا مبينا
فلنا أسود في كل واد
عون من الله نعم المعينا
فذا لطفي سيف الثكالى
ضمير حر ..أوفى العهودا
حساما قد تصدى للاعادي
وسهم نافذ نحو العيونا
من بأس سطوته ..توأرت
كلاب صهيون خلف الحصونا
هو النار تحرق كل وغد
هو الجحيم هو البرق والرعودا
وله أخوة في كل واد
كالليث حين يبتدر الهجوما
فإن هدأوا لم تكن هدأتهم
الا كالقطرات تنذر بالسيولا
هم الابطال نحسبهم ..وإنا
عشقناهم ومللنا القيودا
أسال المولى واهب العطايا
أن يسكنهم جنات الخلودا
لله در شيخي ..وإنني
على العد ماض لاأخشى المنونا
كلمات/وليد أحمد