اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغريب
الفاضلة ام سارة
والله يابعدي انا لي فلسفتي الخاصة في الاحتضان والحضن نفسه
انا من الناس اللي تشدد على الاحتضان بين الاب وبنته وبين الام وابنها وحتى اني رحت لبعيد
وطالبت من الازواج ان يحضنو زوجاتهم قدام بناتهم وابنائهم ولي اسبابي في عملية الاحضان
اول شي لو بيننا اي ام عنده ولد مراهق تجرب انه تحضنه او بلهجتنه العامية (تخمه) وبعد كم من دقيقة تروح وتسال ولدها عن الشعور وربي غير انه يحس بشي غريب وهذي مجربه
خلي الاب في الخرجه والدخله يحضن بناته والله مايفكرون في اي حضن خارجي لان حضن ابوهم حضن نقي بعكس الاحضان الغريبة احضان في بدايتها دفئة بس في نهايتها احضان مهينه ومذله ليش العيب او الحرج اني اغرس في ابنائي وبناتي ثقافة الاحضان والاختضان والصدور
وش فيها لامن الزوج حضن زوجته من باب المزح وتحفيز الابناء سبحان الله اثبت الدرسات ان حضن الام يرسل ذبدبات عاطفية متصله بالمخ طبعا بمخ المحضون تحرك عواطفه وتنمي فيه حب الام او الاب وليه نخلي الاغراب هم اللي يحضونون واحنا وش ينقصنا اللي خلنا نتزوج مايخلينا نحضن اجل اذا ما نبي نحضن لانلوم بناتنا وابنائنا اذا دورو على احضان خارجية والشوارع مليانه ببشر مستعدين يحضنون صبح ومساء
ياليت ناخذ الموضوع بجديه ترى بيجي يوم ويلقون ان الابناء باردين عاطفياً وها البرود راح ينقلونه لابنائهم لانهم ماحسو بحرارة الاحتضان
وش المشكله كل واحد يحضن بطريقته اهم شي اننا نحضن
شكراً يا ام سارة موضوعك حساس ويحتاج لوقفه صادقة ضمن المعقول
|
شكرا ام سارة
طرح رائع وواقعى نعيشه في مجتمعاتنا
واتفق مع ماقاله اخى غريب
وازيد
ويؤكد أستاذ علم النفس في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور هشام عبد الله أن مشكلة الجفاف العاطفي من المشكلات النفسية والاجتماعية التي تتزايد بشكل واضح في المجتمعات العربية، ويعرف الجفاف العاطفي بأنه نقص حاد في شبكة العلاقات الاجتماعية والإنسانية بين الأفراد، مما يؤدي إلى فقر في التواصل الاجتماعي والإنساني.
ويرى الدكتور هشام أن الجفاف العاطفي ظاهرة اجتماعية سلبية يعاني منها كافة أفراد المجتمع، وخاصة فئة الأطفال والمراهقين، ويصنفه إلى عدة أنواع وفقا لشدته والمجال الاجتماعي الذي يحدث فيه، فهناك الجفاف العاطفي الحاد، ويعني افتقار الفرد الشديد للعلاقات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي الإيجابي مع وبين الآخرين، وكذلك يوجد الجفاف العاطفي الخفيف، وهو افتقار الفرد لجانب من جوانب العلاقات الاجتماعية بدرجة بسيطة أو متوسطة.
وفيما يتعلق بأنواع الجفاف العاطفي وفقا للمجال الذي يحدث فيه يقول "يوجد الجفاف العاطفي الأسري بدءا بالعلاقة بين الوالدين، والعلاقة بين الوالدين والأبناء، والعلاقة بين الأبناء أنفسهم، ويعد هذا النوع من أخطر المجالات،حيث إن الأسرة تمثل خط الدفاع الأول في وجه الانحرافات والاضطرابات النفسية والسلوكية، وهي التي تشبع حاجات الأبناء إلى الأمن والطمأنينة، وتبعث فيهم مشاعر الأمل والتفاؤل والثقة بالنفس
فمااجمل ان يكون الحنان والحب لزرع الثقه والحب في قلوب ابناءنا
وبناتنا ومن بعيش معنا
سلمتى ودام فكرك