سَأل العلامة / محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله رحمةً واسعة - أحد مريديه ( أمريكي مسلم ) عن جنسية زوجته ؟ فقال : ألبانية !! فهتف الشيخ بصوته المتهدج الرخيم : عجيب !! وضحك الحضور ..تذكرت كلمة الشيخ ورددتها هنا حين علمت انك دمامية مكاوية : عجيب .. هذا سر الابداع إذا
أيتها الفاضلة.. لابد من المرور على هذه الصفحة المباركة .. ولكن ماذا عسانا أن نقول ؟!
أنتِ شاعرة !! لاجديد في هذه العبارة !
أنتِ مبدعة ! أيضا لا جديد وقد شهد لكِ بذلك القريب والبعيد ..
متميزة .. نفس الشي
أديبة ..هذه الصفة تستحق التوقف قليلا لأنها تستحقكِ فعلا .. يقول صاحب المحيط : " وسمي الأدب أدبا لأنه يأدب الناس إلى المحامد وينهاهم عن المقابح ".. نعم أنتِ أديبة بكل ماتحمل هذه الكلمة من معاني علمية وعملية ويهمني هنا الجانب العملي.. فأنا على كثرة ما قرأت في هذه النوادي الإلكتروية المحتقنة بكل غث وسمين لم أشاهد - يشهد الله - سوى القليل والقليل جدا ممن يتحلون بمثل هذا التواضع الجم والأخلاق النبيلة والنفس الجميلة مع الجميع كبيرا كان أو صغيرا ..والأعجب من هذا كله الاستمراية على هذا النمط الرائع ( أنا شخصيا ممكن اصير خلوق لمدة يويمن بالكثير
) ولقد أحسن كثيرا مشرفنا الفاضل حين عنون لهذا اللقاء بقوله ( الإنسانه الشاعرة .... ) فهنيئا لكِ ولنا .
بقي سؤال يقرقع في الخاطر : هل الشعر بالنسبة لكِ اختيار أم اضطرار؟
دمتِ في رعاية الله .