آآآه ، يا دنيا التعاسـة والعـذاب
ما تهنيّت بحياتي ، لـو دقيقـة
ماصفا وقتي معي ساعة وطـاب
ساهر ٍ الليل و ادموعي غريقـة
أنهكت حالـي معاذيـر الغيـاب
لي شهور ٍ أنتظر منـه الحقيقـة
دام مغرينـي بمعسـول العتـاب
كيف يقنع إن هجره مـا اطيقـه
مارحم دمع ٍ مثل وبـل السحـاب
في العيون اللي على شوفه شفيقة
ويل من قلبه على المجمـول ذاب
والقدم عن روحته شيء ٍ يعيقـه
صح لسانك ولاهنت
قصيدة جزلة
سلمت ودمت بخير