|
والله إنــه مـايـزيـح الـهــم عـنّــيكـود ذكــر الله وفـجـوج الوسيـعـة |
لامشيت أرض الخلا همومي نسنّـيوهبـة ٍ مـن خالـقـي فـيّـه طبيـعـة |
كــل مـادكّـت هواجيـسـي وجـنّــيأحتديت النفس في رحـب الطبيعـة |
الـخـلا عـشــق ٍ لقـلـبـي مـايـونّـيوالله إنــه بهـجـة الــروح وربـيـعـه |
خـص لا أنشـا نــو والـرعّـاد حـنّـيوأنهمـر وبـلـه وفـيّـض كــل قيـعـة |
ودرجـت كــل المسـايـل وأمتلـنّـيسيلـهـا غـطـى العثامـيـر الرفيـعـة |
وأنبتـت مـن كـل لـون وكـل فـنّـيزيـن شـوف أذواد خلـق الله رتيعـة |
بـكـل فــج يجـيـك للمخـضـار بـنّـيريحتـه تشفيـك يالنـفـس الوجيـعـة |
والـرعـايـا لبعـضـهـا ماخـالـطـنّـيفي وسيع الرزق سمحـات ٍ شبيعـة |
زينـهـا لاجـــا العـصـيـر وروحـنــيتستجيـب لصـوت راعيـهـا سريـعـة |
لاجذبهـا الصـوت صـوبـه درهمـنّـيالمـحـبـة بيـنـهـا وبـيـنـه شـنـيـعـة |
لاتـلافـت فــي الـمـراح وحضّـرنـيمــن حـداهـا للمطـاعـم ماتطيـعـه |
والحـويّـر حـــن لأمـــه وأرزمـنّــيمن سخاف الشول وسممها وسيعة |
أبـرزت لـه وأرزمـت ثـم أعطفنّـيصبّـت أربعهـا كمـا العيـن الدميعـة |
والجـنـب قـبـل الحـلايـب بـركـنّـيخـادرة مـن شبعـة النبـت النفيـعـة |
زانـت الشبّـة ونجـر الكـيـف دنّــيكيف روس قروم ماترضى الهزيعة |
الـمـنـارة شـبّـهـا الـلــي مـايـوِِنّـينفسـه لخدمـة مسايـيـره وضيـعـة |
وأجتمع كـل أبلـج ٍ مـن فـوق ظنّـيالراوابـع فــووق وألسنـهـم بريـعـة |
هـرجـة الـهــرّاج مـنـهـم يبهـجـنّـيالهـروج أعـذب مـن العيـن النبيعـة |
ماخلطهـم كـل خـبـل وكــل قـنّـيصفوة رجال ٍ من أصحاب الطليعـة |
الـذبـايــح لـلـضـيـوف إيفـطـحـنّـيمن خيـار الجلـب يشـرون القريعـة |
الـدراهـم فــي الجميـلـة ماتـحـنّـييشتـرون المـدح مـن نـاس ٍ تبيعـة |
جعـل يفداهـم مـن العـربـان هـنّـيالـذي نفـسـه عـلـى ربـعـه دنيـعـة |
النـعـارة وســط رأســه ماجـثـنّـيخالـف دروب المراجـل والشريعـة |
يالبيـب الـروح هــاك العـلـم عـنّـيراعــي النـمّـات حـــذرا لاتطـيـعـه |
مع دروب الطيـب رجلـه مامشنّـيفي العرب ياجعل شكلـه للقطيعـة |
والختام أرض الخـلا غصـب ٍ خذنّـيحبّها له في الحشا حصـون ٍ منيعـة |
أبــدع القـيـفـان وألـحــن وأغـنّــيوالهضـاب الشامخـة صوتـي تريعـة |
لادعـيـت الـشـرد والـنــدر لـفـنّـيماآخـذ إلا وضحـة الــردم القريـعـة |
|