أخي خالد
هذا الموضوع من أهم المواضيع التي تثار . عند الخاصه والعامه
وفي الاونه الاخيره ومع وجود مسابقات الملتقيات والمزاينات للقبائل طغت هذه الظاهره على السطح من جديد
انا بصفتي المتواااااضعه جدا ( ولا اقولها ادعاء للتواضع )
عرف عني المناقشات في هذا الجانب سوى في الطرح او في جل قصائدي
واليك النقاط التاليه بلا ادعاء للمثاليه المصطنعه :
اولا : لاحاضر لمن لاماضي له وكثير من القبائل والعائلات ما كان لها من مكانه في وقتنا الحاضر الا بمجد الاباء والاجداد لن اقول من مئات السنين بل من عشراتها
وبالتالى من رد الجميل احياء مآثر من سطروا الامجاد عندما كانت الامجاد تقاس بالقوه
مثلا : ولكي اجعلها في سياق مفاخره دينيه ومن ثم وطنيه نحن عتيبه نفخر كثيرا ان حليمه السعديه مرضعة النبي الكريم هي من بني سعد وهم موجودون حتى الان بمنطقة الطايف وهم عتبان كذلك جل قوات الاخوان التى فعلت الافاعيل بمنطقة الحجاز وساهمت في ضم تلك المناطق الهامه في مطلع الاربعينيات الهجريه
قبيلة حرب يفاخرون انهم حرابة الدول لان لهم معارك خالده ضد الاتراك
قبيلة بني تميم يفاخرون بماقاله النبي صلى الله عليه وسلم عنهم وعن كثرتهم
وقبيلة الدواسر لهم مفاخر كثيره منها مثلا ان دخيلهم لايضام وياسمون عصاه ومن هيبتهم لا يعارض
قبيلة قحطان ام العرب ومن حكمت نجد خلال عهود من القرن الثالث عشر الهجري
قبيلة العجمان يفاخرون بمفاخر كثيره ابرزها ان اميرهم يقال له زعيم وامتازوا رغم قلتهم بالشجاعه وقصص زعيمهم في استنبول
قبيلة مطير يفخرون بامجاد اكاوينهم وانهم حمران النواظر وممن يمتازون بوجود شيوخ يضرب المثل فيهم في كثير من الصور
وهكذا باقي القبائل التى لست بصدد تقييمها
ثانيا : قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم حديثه الشهير
((( خياركم في الجاهليه خياركم في الاسلام اذا فقهوا )
فكانت مفاخرهم في السابق من تلك الامجاد التى اكد عليها الاسلام ولم يمقتها
ثالثا : كان سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه من اكثر اصحاب رسول الله حبا لايام العرب في الجاهليه ومن اكثرهم سؤلا عن ايامهم ومعاركم ومفاخرهم
رابعا : وفي خضم قوة الاسلام وسلامة العقيده في صدر الاسلام
وبالتحديد في معارك المسلمين مع الفرس وعندما حشد الفرس قوتهم المهوله
اتخذ المسلمون وهم عرب الجزيره موقفا قبليا خالدا عندما قسموا القبائل الي جماعات كل قبيله تدافع بسم القبيله والنسب ويستميتون بالقتال حتى لايلحق قبائلهم العار من جراء الهزيمه لاسمح الله وهذا حصل تحديدا في معركة القادسيه
اذا لم نلغي قوة العقيد في ذاك الوقت من الاستمرار والاعتزاز بالامجاد
واعتبر شخصيا ان التمسك بمآثر الاباء من الثقه بالنفس وعدم التأثر بالمدنيه
مع العمل على الاخذ بما يستجد من جدايد العصر المشرفه للشخص واسرته ووطنه
اما ان يهضم الشخص حقوق الاخرين ويجعلها خلاف ماهذبه الاسلام فهذا ما لا يريده المنطق
ارجو ان اكون وفقت