أحيانا يشعر المرء بأن الدنيا كلها معه وأحياناً أخرى يحس بأن الدنيا كلها ضده
فالإنسان يجب أن لا يئتمن للدنيا أبدا ولا يعطيها أي اهتمام مبالغ فيه فإن الدنيا
(سجن المؤمن وجنة الكافر) وصدق على بن أبي طالب حين قال:
(كن لدنياك كأنك تعيش أبدا وكن لآخرتك كأنك تموت غدا)
فمن خلال اسم الدنيا يتبين لنا كم هي الدنيا دنيئة وحقيرة بالنسبة للآخرة
و مهما أصبح الإنسان في دنياه راضٍ وناجح فإن له منقلباً يوم القيامة إما جنة
و إما نار.....
جلال إبراهيم الصبيح