كنتُ أسلـّمُ لـِ الحبّ أمري
يحنـو عليّ
يرفقُ بـِ روحي
يحملنـي إلى إحدى الغيمـات
لـِ أسكنَ عينهُ إلـى الأبـد !!
.
.
كنتُ و لا زلتُ
.
.
وما أكثرهُ العذاب
حينَ تسقط من أعلـى
إلـى القاع
بـِ لا شفقـة
.
.
ربمــــا الأمرُ ليسَ بـِ يدك
أن تتركَ الصـحوَ
و تغفـــــو
لـِ تنسـى روحـا
راقدة قربـك
تخافُ عليكَ أن تصابَ بـِ سوءٍ و أنت غارق !!
.
.
و تغرقُ أكثـر
.
.
و أكثـر
.
.
و بدلَ أن تكونَ الرّوح
القشة َ التي تنقذ الغريـق
أصبحت هي الشعرةُ الرقيقةُ
التي قـُطعت في وسطِ الطريق !!
.
.