عرض مشاركة واحدة
قديم 25-12-2008, 12:56 PM   رقم المشاركة : 1
راجي الحاج
(ابو معاويه)V.I.P/عضو شرف
 الصورة الرمزية راجي الحاج





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :راجي الحاج غير متواجد حالياً

 

افتراضي حكم التهنئة بالكريسماس



سئل العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:

ما حكم تهنئة الكفّار بعيد (الكريسمس) ؟

وكيف نرد عليهم إذا
هنؤونا به؟

وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة؟

وهل يؤثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذُكر بغير قصد؟ وإنما فعله إما مجاملة، أو حياءً، أو إحراجاً، أو غير ذلك من

الأسباب؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك؟


الجـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــواب:

تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق. كما نقل ذلك ابن القيم – رحمه الله – في

كتابه "أحكام أهل الذمة" حيث قال: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم

وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فَهَذَا إِنْ سَلِمَ قَائِلُهُ مِنَ الكُفْرِ فَهُوَ مِنَ المُحَرَّمَاتِ. وَهُوَ

بِمَنْـزِلَةِ أَنْ تُهَنِّئَهُ بِسُجُودِهِ لِلصَلِيبِ، بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس، وارتكاب

الفرج الحرام ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية، أو بدعة،

أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه".






توقيع راجي الحاج
 
  رد مع اقتباس