مما قيل في حذاء منتظر اكرمكم الله
لديّ سؤال بحجم العراق = وطول الفرات ومدّ النظرْ
لماذا - وأنت سليل النخيل - = تهين حذاءَك يا منتظر؟
-----
رماه فلم يصبه فجاء ثانٍ = فراغ، وقد حماه الأشقياءُ
ولم يك جاهلا بالرمي لكنْ = تنزّه أن يلامسه الحذاءُ
-----
لا تلوموا الحذاء أن لم يصبه = وهْو من كفّ قاذف قد ألَحّا
لم يكن يجهل الطريق ولكن = خاف من شؤم وجهه فتنحّى
-----------
تنزّه أن يصافحك الحذاءُ = فمال به عن الدنَس الإباء
تفجر غيظ منتظر فأمسى = تفور بنار عزمته الدماءُ
حذاؤك يا ابن دجلة حين يعلو= لمن خذلوا قضيتك الفداءُ