|
مِنْ خِلالِ الغَيمِ تَفْتَرُّ السَماءْ رَعْشةٌ في الرُوحِ دِفْءٌ في ضُلوعي |
قد مَلَلْتُ البَرْدَ أعوامَ الشِتاءْ طارَ بي تَوْقٌ إلى نَشْرِ قُلوعي |
أيُّها الشَمْسُ اكْتِمالَ الكِبْرياءْ عانِقيني جَفِّفي فََيْضَ دُموعي |
كَلِّلي بالحُبِّ خِيطانَ الضِياءْ وانْشُري الإشْعاعَ في فَوضى رُبوعي |
أيقِظيني بِشِفاهٍ مِنْ شِفاءْ حَرريني مِنْ مَناماتِ هُجوعي |
وامْسَحي صَدري بِعِطْرٍ الاحْتفاءْ واغْمُريني في جُذوري وَفُروعي |
وادخُلي في القَلْبِ حتّى الانتِشاءْ طَهِّريني في أخاديدِ صُدوعي |
واصْعَدي في الأُفْقِِ فَجْراً من نقاءْ سانِديني في انْبعاثٍ لِسُطوعي |
أيُّها الحبُّ مَعينَ الاصْطِلاءْ امْتَلِكْني وتَهَلَّلْْ لِرُجوعي |
|