ليت شعري .. يا لحرفي
كيف تروي
فرحةً غمرتْ لواعجَ
كلُ عربيٍّ أشمْ
يا لسعدي وفخاري
حين تلفازي تمايس
شادياً حُلوَ النغمْ
ظِلتُ مُنتشياً وسعيداً
إذ رأيتُ الخُفَ يرنـو
ليت ذا الخُفَ استجمْ
حجب الشاشةََ وارى
وجهَ جِلفٍ وابنَ جِلفِ
عاثَ في الأرضِ فساداً
بتـدابيرٍ وهمْ
إنها قُبلةُ صِدقٍ
حققت آمالَ شعبٍ
طبعَهُ فيض الكـرمْ
كارهاً طاغوتَ حُكمٍ
لبس التيجانَ زيفاً
وارتضى بيعَ الذِممْ
يـا ( زُييديَّ ) إبتهج
قد كسرتَ الصمتَ عِزاً
حين ودّعت صفيقاً
بحذاءيك الحِممْ
لم يخبْ والله رميَك
فالحِـذاءُ الحُرُ يـأبى
أن يلوثْ باتساخٍ
إذ يُقبلْ وجهَ
مصاصٍِ لدمْ
/ 12 /17 2008م