الخواطـر مهنتـي
لم يكن بيني و بينك موعد
فـ لم اقتحمت فصولي فجأة
لـ توحد كل المناخات
في شتائك
ليس سوى الزنبق
يصالحني على ذاتي
و يوقظ أسراب النوارس الغافية
تحت جفني
و ليس سوى أنت
و حضور يشبهك
يمنحني مساحة أرحب
من الجمال
وحدها رياحك قادرة
على إقتلاع توازني
و كفى بي منك حضوراً
فـ حضورك يهب كل الحب لك
و التشريف لي
دمت نقياً كـ الندى
دمت بـود