في أقصى جنوبِ الأُردن , ولا أُردن .
اُبْتُلِعَت ثلاثةُ مفازات ٍ عظيمة. وتقرَّحت أقدامُ الأعرابِ
من تحتِهم وهم لا يعلمون .ستتزلزلُ بِهم أقدامهم
وآخرَ ملوك بني عبد مناف , يسرق السّحاب من الأبرار ليمطرها على خنازير إيليا .
عظيم الأبرار آيةً للغباء ِ , تُمجِّده الخلوف ويلعنِه روّاد الحاناتِ .
سيموتُ العظيم المتْخم بالغباءِ ولا أغبياءَ من بعده ِ.
فذو الفِقار سيعلّمُ الأبرار مالا يُعلم