خرجت نارٌ عظيمةً من المشرقِ , شُويت من حرِّ سعيرها أكباد
الإبلِ في صحراءِ العرب , فَزِعَ مِنها الرّعاة فهربوا عن حرِّ لهيبِها إلى جهنم .
انفجرَ سدُّ مأربٍ من جديدِ , لم يُغرق أهل اليمان , بل تحدَّر
إلى نار المشرقِ ليطفئها , ولكنَّهُ تعثَّر بسدٍ من الجمال ِ الجُرب ولا زال يصارع لإزاحتها عن طريقهِ قبل أن تلتَهم حِممُ جهنَّمَ المتبخترةَ شرقاً رمال الصّحراء ِ