.
تأمّلتُ مرةً أخرى , فرأيتُ فيما يراهُ القاعدِ , أسداً خلف نهرينٍ عظيمينِ , قد بنت لهُ الجمال عريناً تأوي إليه أشبال الأُسد .فرّت الثّعالبِ بعد أن أعياها هدم العرين.
سيخرج ُ الأسدُ من عرينهِ , يضربُ ببراثنهِ ثلاثةً وعشرينَ قمراً
لِتُفتَّتَ غباراً كالسديم وسيضربُ الشّمسَ حتّى يكوّرها كما تُكوّر العمامة.