نَتَصَارَعُ مَعَ أَقْنِعَةِ مَبَادِئِهِمْ اللا تَلْبُثُ أَنْ تَسْقُطَ
فَيَنْكِشِفُ المَسْتُور
وَ يَتَّضِحُ مَا خَفِيَ عَنِ الظُّهُورِ
وَ نَجِدُ أَنْفُسَنَا عُرَاةً بِطِيبَتِنَا اللا مُتَنَاهِيَّةِ
نَطْفِقُ نَخْصِفُ عَلَى أَرْوَاحِنَا مِنْ أوْرَاقِ النَّدَمْ
وَ لَكِنْ
ذَاكَ السُّقُوطِ لَيْسَ سِوَى اعْتِلاء ٍ لِلْقِمَم ِ الشَّامِخَةِ
وَ ثِقِّي بِأنَّ للخَيْرِ بَقَاء .. مَا بَقَى جَمَالُكِ فَاضِلَّتِي
ضَيُّ الخَوَاطِرِ
حُرُوفُّكِ كَالفَرَاشَّاتِ المُلَوَّنَةِ
كَالأنْتِكَاتِ النَّفيسَّةِ
كَالأَزْهَارِ العَطِرَّةِ
كَالنَسَّائِمِ العَلِيلَة ِ
دُمْتِ مُبْدَعَة كَمَا أَنْتِ
وَ لِرُّوحِكِ سَوْسَنَة
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي