وَ أَيْنَ المُشْكِلَة يَا سَيِّدِي أَنْ تَكُونَ تَكْلِفَة الحَجِّ مُرْتَفِعَة بَعْضَ الشَيء ..!!
فَذَلِك أَمْرٌ مَتَعَارَفٌ عَلِيْهِ مَنْذُ قِدِيمِ الأزَلِ .../
بِأنَّ فِي الحَجِّ مَشَقَّةٌ جِسْمَانِيَّة وَ مَعْنَوِيَّةٌ وَ مَادِيَّة ..
وَ لَيْسَ أَمْرَاً مُسْتَحْدَثَاً ..
وَ لا أَظُنُّ أَنَّ ذَاكَ اليَوْم الذِّي يُقْتَصَرُ فِيهِ الحَجَّ عَلَى الأغْنِيَاءِ قَادِم
لإيمَانِّي العَمِيق بِأنَّ النِيَّة الصَادِقَة فِي أدَاءِ الشَّعَائِر
هِي أُوَلَى الخَطَوَاتِ فِي تِسْهِيلِ القِيَامِ بِهَا
أَيُّهَا الطَّاهِرُ
شُكْرَاً لِهَذِا الحُرُوفِ النَّاصِعَةِ البَيَاضِ
وَ دُمْتَ لِمَنْ تُحِبْ
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي