.
.
.
يتمدد النظر إلى آخر مداه لتذوب الصور في عتمة اللا أفق ،
و يتناهى الصوت إلى حيث لا صدى ،
و تتعاوى ما بين أروقة كياني ذئاب الواقع ،
و تتناثر كل مقتنيات حقائب سفري على قارعة طريق العمر .
سقــَـــــطْت كقطرة ماء للتو غادرت شفاه السحاب بكل عنفوان الصبا و غنج الأناقة و كبرياء الواثقة ،
سَقــَطْت مرتدية أرقى المشاعر و متحلّية بأعذب الهمسات المشعة بصفائي و نقاء نبضاتي
سَقــَطْت لألثم ثغر اليأس برذاذية أناملي و لأحضن شحوب الناس برومانسية عواطفي
المتناهية القِدَم في ذاتي .
و ليتني لم أفعل !!
الاخت العزيزة ضي
نزف راائع
ابداع متجدد
تحياتي لك ولقلمك
تقبلي مروري البسيط
اما روعه حضورك غاليتي