وَ لَمْ يَبْقَ مِنْ بَعْدِ ذَاكَ الفِرَاقُ المُؤْلِمُ سَوَى أَشْلاءُ وَرْدٍ تَنْتَظِرُ بِشَوْقٍ جَارِفٍ لَحَظَاتِ الذُّبُول ِ
لِتُقِيمَ مَرَاسِيمَ الحُزْنِ السَّرْمَدِيِّ
وَ تَحْتَفِلُ بِكُرْنُفَالاتِ الألَمِ الأبَدِيِّ
سَيِّدي الهَيْقَمُ
أَحْمَدُ الحِمِيدي
أَرَاكَ تَكْتُبُنِّي فِي كَثِيرٍ مِنْ سُطُّورِّكَ الأنِيقَة
تُبَعْثُرُ مَشَاعِرِّي بِمَحْبَرَتِكَ الرَّشِيقَة
تُهَيْمِنُ عَلَى أَجْوَاءِ أَنَامِلِّي
ثُمَّ تُعَلِّقُ رُّوحِي بِغَيْمَةٍ مِنْ أَمَلٍ
أَنْتَظِرُ هُطُولَهَا
دُمْتَ كَمَا تُحِبُّ وَ لِمَنْ تُحِبُّ
احْتِرَامِّي وَ عَمِيقُ وَقَارِّي