[QUOTE=عبدْالعزيزالمنصور;501108]
|
ذَاَب الَفُوَادُ مِنْ جَفَاهاَ حسرةًكّمْ بَاحَ سدّي بَعدَ طُوَلِ تَكَتُم ِ |
ووَددْتُ أَنَي فِي هَوَاهاَ لَمْ أقَعحَتَى أُدَارَي الِنَفَسَ هّمْ تَنَدُم ِ |
وظَنَنتُ أنّ بِقُرَبِهَاَ لي قد مَضىوَقَتُ الَتَّعَذُبَ والبُكاَ وَتألُمي |
وَلَقَدْ بَكَيِتُ الَدَمَعَ بَعد فُرَاقِهَاَحَتَى تَحَوُل دَمُعُ عَيْني إِلَى َدَم ِ |
إنّ الَتَفرُقَ وَالَجَفا بَعد الَهَوىزَاَدَ الأَسى يَانَوُرَ قَلَبي فَأعلَمي |
مَاكُنتُ أَطَمَحُ للِغَرامِ وَحُبِهّالَكِنْ سَبَتني مِنْ رُبَاَهَا بِأسَهُم ِ |
فَلَهاَ جَبينٌ سَاطِعٌ مُتَلالئِىٌيِخُفي سَنَاهُظ€َلاَمَ ليَلي الَمُعًّتِم ِ |
وَلَهَا قَواَمٌ لَمْ أرَ كَقَوَامِهاَوَالَنُورُ يَسْطَعُ فِي زَواَياَ الَمِعَصْم ِ |
جَاَر الَزمَانُ عَلَيَّ بَعد فُرَاقِهَاأصبَحتُ كَالليْل الَبَهِّيمْ الأَبْكَم ِ |
فإلىَ مَتَى نَفسِي تُعَاني جَرحَّهَالله أشكوحَالَتي وَتَظَلُمي |
|
[font=Arial]
من مُحَاولاَتي في الشَعّر الفَصَيح الجَميلُ
كلمات : عبد العزيز إبراهيم المنصور
محاكي الورق ..
[/font
أخي عبد العزيز..
ماأجمل ماخطَّته ريشتك..
وماأصدق احساسك.
وعمق تأثيره في قارئه..
أكرمك الله بالود والوصال..
ولقى الأحبَّة على الدوام..
سلمت يداك المبدعتان..