ذَاَب الَفُوَادُ مِنْ جَفَاهـاَ حسـرةً
كّمْ بَاحَ سدّي بَعدَ طُـوَلِ تَكَتُـم ِ
ووَددْتُ أَنَي فِي هَوَاهاَ لَـمْ أقَـع
حَتَى أُدَارَي الِنَفَسَ هّـمْ تَنَـدُم ِ
وظَنَنتُ أنّ بِقُرَبِهَاَ لي قد مَضـى
وَقَتُ الَتَّعَـذُبَ والبُكـاَ وَتألُمـي
وَلَقَدْ بَكَيِتُ الَدَمَعَ بَعـد فُرَاقِهَـاَ
حَتَى تَحَوُل دَمُعُ عَيْني إِلَـى َدَم ِ
إنّ الَتَفرُقَ وَالَجَفا بَعـد الَهَـوى
زَاَدَ الأَسى يَانَوُرَ قَلَبي فَأعلَمـي
مَاكُنتُ أَطَمَحُ للِغَـرامِ وَحُبِهّـا
لَكِنْ سَبَتني مِنْ رُبَاَهَـا بِأسَهُـم ِ
فَلَهاَ جَبيـنٌ سَاطِـعٌ مُتَلالئِـىٌ
يِخُفي سَنَاهُ ظَلاَمَ ليَلي الَمُعًّتِـم ِ
وَلَهَـا قَـواَمٌ لَـمْ أرَ كَقَوَامِهـاَ
وَالَنُورُ يَسْطَعُ فِي زَواَياَ الَمِعَصْم ِ
جَاَر الَزمَانُ عَلَيَّ بَعـد فُرَاقِهَـا
أصبَحتُ كَالليْل الَبَهِّيـمْ الأَبْكَـم ِ
فإلىَ مَتَى نَفسِي تُعَاني جَرحَّهَـا
لله أشكوحَالَـتـي وَتَظَلُـمـي
رائع اخى الشاعر عبدالعزيز
لاهنت فقد ابدعت
سلمت ودام حرفك